Собрание трудов Ибн Таймийи
Жанры
============================================================
141 اري الرفاية وتلهات فلما أصبعنا ذهبت اللميعاذ، وما أحببت أن استصحب احدا للاسعاك لكن ذهبا أيضا بعض من كان حاضرا من الاصحاب، والله هو المسبيب لجيع الاسباب . وبلغنى بعد ذلك أبهم طافوا على عدد من اكابر الامراء، وقالوا انواعا مما جرت به علدتهم من التلبيس والافتراء، الذى استحوذوا به على اكثر أهل الارض من الاكابر والرؤساء ، مثل زعمهم ان لهم أحوالا لايقاومهم فيها احذ من الاولياء، وانلطم طريقا لا يعرفها أحد من العلحاء.
وان شيخهم هوفى الشايخ كالخليفة، وانهم يتقدمون على الخاق بهذه
الاخبار المنيفة، وان المنكر عليهم ماهو آخذ بالشرع الظاهر ، غير واصل
الي الحقائق والسرائر. وأن لهم طريقا وله طريق . وهم الواصلون إلى اكنه التحقيق ، واشباه هذه الدعلوى ذات الزخرف والتزويق . وكانوا لقرط انتشارهم في البلاد، واستحواذهم على الملوك والامراء والاجناد، لخفاء نور الاسلام ، واستبدال أكثر الناس بالنور الظلام ، وطموس آثار الوسول فى اكثر الامصار، ودروس حقيقة الاسلام في دولة التتارة لم في القلوب موقع هائل ، ولهم فيهم ن الاعتقاد مالا يزول بقولائل قال المخبر ففدا أولئك الامراء الاكابز . وخاطبوا فيهم نائب السلطان بتعظيم امرهم البلهر . وذكر لى انواعا من الخطاب، والله تعالى أعلم بحقيقة الصواب . والامير مستشعر ظهور الحق عتد التحقيق . فاعاد الرسول لي مرة ثانية فيلغه أانا فى الطريق . وكان كثير من اهل البدع
الاضداد، كطوائف من التفقهة والمتفقرة واتباع اهل الاتحاد ، مجدين
في نصبرم محسبت مقدورهم مجهزن لمن يعينهم في حضورم ،لا حضرت
Страница 131