Сборник писем Касима ибн Кутлубуги

Ибн Кутлубуга d. 879 AH
124

Сборник писем Касима ибн Кутлубуги

مجموعة رسائل العلامة قاسم بن قطلوبغا

Исследователь

عبد الحميد محمد الدرويش، عبد العليم محمد الدرويش

Издатель

دار النوادر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

Место издания

سوريا

Жанры

قال في المنتقى: قومٌ يتوضؤون صفًّا على شط نهرٍ جارٍ، فكذا في الحوض؛ لأنَّ ماء الحوض في ماءٍ جارٍ. انتهى. وقد روي عن ابن أبي شيبة (١)، عن الحسن: في الجنب يُدخلُ يده في الإناءِ قبل أن يغسلها. قال: يتوضأ إن شاء. وعن سعيد بن المسيب: لا بأسَ أن يغمس الجنب يده في الإناء قبل أن يغسلها (٢). وعن عائشة بنت سعد قالت: كان سعدٌ يأمرُ الجارية فتناوله الطهور من الجرة (٣)، فتغمس يدها فيه. فيقال: إنها (٤) حائضٌ. فيقول: إنَّ حيضها (٥) ليست في يدها (٦). وعن عامر قال: كان أصحاب النَّبيّ ﷺ يُدخلون أيديهم في الإناء وهم جنبٌ، والنساء وهنَ حيّضٌ لا يرون بذلك بأسًا - يعني: قبل أن يغسلوها - (٧). وعن ابن عبّاس ﵄ في الرجل يغتسل منَ الجنابة، فينضح في إنائه من

(١) المصنف (٨٩٣) قال: حدّثنا ابن إدريس، عن هشام، عن الحسن: في الجنب يدخل يده في الإناء قبل أن يغسلها، أو الرجل يقوم من منامه فيدخل يده في الإناء قبل أن يغسلها؟ قال: إن شاء توضأ وإن شاء أهراقه. (٢) المصنف (٨٩٤). (٣) تحرف في المخطوط إلى: (الحيض). صحح من المصنف لابن أبي شيبة. (٤) في المصنف: (أنها). (٥) في المصنف: (حيضتها). (٦) المصنف (٨٩٥). (٧) المصنف: (٨٩٦).

1 / 131