علي بن جرير قال: سمعت عمر بن صبح يقول: أنا وضعت خطبة النبي ﷺ.
وقال أبو حاتم الرازي (١): هو منكر الحديث.
وقال ابن حبان (٢): كان ممن يضع الحديث على الثقات لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب لأهل الصناعة فقط.
وقال أبو أحمد بن عدي (٣): منكر الحديث.
وقال الدارقطني (٤): متروك.
وقال الأزدي (٥): كذاب (دامر) (٦).
وأما الضعيف الأول فبشير بن زاذان، قال العباس الدوري (٧) عن يحيى ابن معين: ليس بشيء. وقال الدارقطني (٨): ضعيف. وقال ابن عدي (٩): أحاديثه ليس عليها نور، وهو غير ثقة ضعيف، ويحدث عن ضعفاء جماعة، وهو بين الضعف، وأحاديثه عامتها عن الضعفاء.
وأما الضعيف الآخر فعبد الرحيم بن واقد، ضعفه الحافظ أبو بكر
_________
(١) "الجرح والتعديل" (٦/ ١١٦ - ١١٧).
(٢) كتاب "المجروحين" (٢/ ٨٨).
(٣) "الكامل" (٦/ ٤٧) وختم ترجمته بقوله: وعامة ما يرويه غير محفوظ لا متنًا ولا إسنادًا.
(٤) "سنن الدارقطني" (٢/ ٥٧)، .
(٥) نقله المزي في "تهذيب الكمال" (١١/ ٣٩٨) وليس فيه لفظ (دامر).
(٦) كذا في "الأصل".
(٧) "تاريخ الدوري" (٤/ ٨٨ رقم ٣٢٨٢).
(٨) "العلل الواردة في الأحاديث" (٤/ ٢١٣).
(٩) "الكامل" (٢/ ١٨٠).
1 / 79