عاصم الأحول، عن أنس.
وقيل: عن أبي عمر الحوضي عن شعبة، عن قتادة، عن أنس.
وأصحها شعبة، عن خالد، عن أبي قلابة عن أنس.
وهذا الذي صححه الدارقطني هو الذي رواه البخاري في "صحيحه" (١) من حديث شعبة، فقال: حدثنا أبو الوليد، ثنا شعبة، عن خالد، عن أبي قلابة، عن أنس، عن النبي ﷺ قال: "لكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح".
وكذلك رواه مسلم في "صحيحه" (٢) -ذكر أبي عبيدة فقط- من حديث إسماعيل ابن عُلَيَّة، عن خالد، فقال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا إسماعيل ابن علية، عن خالد، ح،
قال: حدثني زهير بن حرب، ثنا إسماعيل، أنا خالد، عن أبي قلابة، قال: قال أنس: قال رسول الله ﷺ: "إن لكل أمة أمينًا، وإن أميننا أيتها الأمة أبو عبيدة بن الجراح".
وقد تقدم أن بشر بن المفضل ومحمد بن أبي ﴿عدي﴾ (٣) وهما ثقتان ثبتان - رويا الحديث أيضًا عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن النبي ﷺ مرسلًا، إلا ذكر أبي عبيدة.
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب في الجزء السادس من كتاب "الفصل للوصل المدرج في النقل" (٤) - بعد أن روى الحديث من رواية قبيصة، عن
_________
(١) "صحيح البخاري" (٧/ ٦٩٦ رقم ٤٣٨٢).
(٢) صحيح مسلم (٤/ ١٨٨١ رقم ١٤١٩).
(٣) سقطت من "الأصل"، وتقدم في كلام البيهقي على الصواب.
(٤) "الفصل للوصل المدرج في النقل" (٢/ ٦٧٦ - ٦٧٨).
1 / 57