Маджму Латиф
المجموع اللفيف
Издатель
دار الغرب الإسلامي، بيروت
Номер издания
الأولى، 1425 هـ
Ваши недавние поиски появятся здесь
Издатель
دار الغرب الإسلامي، بيروت
Номер издания
الأولى، 1425 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم*
والحمد لله وحده.
انظر إلى قول الله عز وجل: (وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلا)
[1] ، ضيق إبراهيم، واشترط الرزق للمؤمنين، فوسع الله عز وجل، المولى الكريم، وقال:
(ومن كفر) *
فسبحان من هو كما قال بعض الصالحين: «أنا في جراية من إذا غضب رزق» ، وقد فسر قوله عز وجل: (خير الرازقين) *
[2] على هذا النحو.
قال الوزير الكامل أبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين المغربي [3] رضي الله عنه، فيما رأيته بخطه: «رأيت في سورة الحديد شيئا كأنه موعظة لي ولأشباهي، قوله الله عز وجل: (ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم
Страница 27