Маджму Латиф
المجموع اللفيف
Издатель
دار الغرب الإسلامي، بيروت
Номер издания
الأولى، 1425 هـ
Ваши недавние поиски появятся здесь
Издатель
دار الغرب الإسلامي، بيروت
Номер издания
الأولى، 1425 هـ
عمرو بن بحر الجاحظ قال: رأيت إبليس في النوم كأنه راكب على كركي [1] أبيض، ملجم بأفعى، يسوقه بأخرى، فاستوقفته، فوقف لي، فأفحمت عن كلامه، فعرف ذلك وقال لي: ويلك يا عمرو، احفظ عني ما أقول، ثم أنشأ يقول: [السريع]
ألم ير القاضي وأصحابه ... ما يفعل الله بأهل القرى
بلى ولكن ليس من ساقط ... إلا إذا استعلى أذل الورى
فليتني قد كنت فيمن مضى ... ولم أعش حتى أرى ما أرى
وكل ذي خفض وذي رفعة ... لا بد أن يعلو عليه الثرى
ثم قال لي: ويلك يا عمرو، احفظ عني: لا تحسد الناس، فالحسد أقامني مقام الخزي [70 ظ] ، واغششن بني آدم تعش بينهم محببا، ثم قال:
[السريع]
مخرق على الناس ومخرق بهم ... فانما الناس مخاريق [2]
قال: ثم ضرب الكركي بالأفعى، ومضى وتركني.
عبد الله بن عبيد الله الرازي، عن الحسن بن علي عليهما سلام، قال:
ليس في الحمام سلام ولا كلام.
أبو عبيدة عن فضيل بن عياش [3] قال: قال أبي: يغفر الله للجاهل
Страница 204