Маджмук
المجموع المنصوري الجزء الثاني (القسم الأول)
Жанры
هذا على ما يصح عندنا، ثم ألحق بهم من شهد بدرا من قريش في خمسة آلاف، ومن شهد بدرا من الأنصار في أربعة آلاف، ومن شهد أبوه بدرا في ثلاثة آلاف ، والمسلمون من قريش بعد الفتح في ألفين ألفين كأبي سفيان وولده معاوية، ولأمهات المؤمنين ستة آلاف، قيل فضل عائشة بزيادة ألف، وحفصة، وأن عثمان ردهما إلى عطايا أمهات المؤمنين، فكان ذلك أصل العداوة بين عثمان وعائشة، ومعتقاته التي جعل عتقهن مهرهن في خمسة آلاف، وجعل عمر لنفسه أربعة آلاف، وألحق أولاده بأعطيات قريش، ولأهل مكة الذين لم يهاجروا ستمائة وسبعمائة، وفرض لأهل اليمن أربع مائة، ولمصر ثلاثمائة، ولربيعة مائتين مائتين، وفرض لنساء من المسلمين فاضلات من ألفين إلى ألف إلى خمسمائة كأسماء بنت عميس، وأم كلثوم ابنة عقبة بن أبي معيط، وخولة بنت حكيم من الأوقص امرأة عثمان بن مظعون، وفرض لكبار الأعاجم كفيروز بن يزدجرد، وجميل وخالد ابني صهيب، والهرمزان، وغيرهم من ألفين ألفين، وقال قوم أشراف أو وددت أن أتألف بهم قومهم، فاستقر الديوان على هذا بإجماع من غير مناكرة ولا منازعة.
هذا هو الدليل على المفاضلة لأنها واقعة كما ترى بمحضر الجميع ورأيهم.
Страница 57