Сборник писем о монотеизме и вере

Мухаммад ибн Абд аль-Ваххаб d. 1206 AH
15

Сборник писем о монотеизме и вере

مجموعة رسائل في التوحيد والإيمان

Исследователь

إسماعيل بن محمد الأنصاري

Издатель

جامعة الإمام محمد بن سعود

Номер издания

الأولى

Место издания

الرياض

في قوله: ﴿وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ﴾ ١ إلى قوله: ﴿وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ﴾ ٢. (الثامنة والسبعون): دعواهم أنهم أولياء الله من دون الناس ٣. (التاسعة والسبعون): دعواهم محبة الله، مع تركهم شرعه، فطالبهم الله بقوله: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ﴾ ٤ الآية. (الثمانون): تمنيهم الأماني الكاذبة كقولهم ٥: ﴿نْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَعْدُودَةً﴾ ٦، وقولهم: ﴿لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى﴾ ٧. (الحادية والثمانون): اتخاذ قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد. (الثانية والثمانون): اتخاذ آثار أنبيائهم مساجد كما ذكر عن عمر ٨.

١ سورة البقرة آية: ٧٥. ٢ سورة البقرة آية: ٧٨. ٣ هذه المسألة من مخطوطة عبد العزيز بن مرشد ولم تذكر في غيرها. ٤ سورة آل عمران آية: ٣١. ٥ لفظ (كقولهم) من مخطوطة الشيخ عبد العزيز بن مرشد وهو الصواب لا ما وقع في غيرها من النسخ بلفظ (كقوله لهم) . ٦ سورة البقرة آية: ٨٠. ٧ سورة البقرة آية: ١١١. ٨ يشير المؤلف إلى ما أخرجه الطحاوي وابن وضاح وغيرهما كما في الاعتصام للشاطبي عن المعرور بن سويد الأسدي قال- وافيت الموسم مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ﵁ فلما انصرفنا إلى المدينة انصرفت معه، فلما صلى لنا صلاة الغداة قرأ فيها: "ألم تر كيف فعل ربك" و"لإيلاف قريش" ثم رأى ناسا يذهبون مذهبا فقال أين يذهب هؤلاء قالوا: يأتون مسجدا هاهنا صلى فيه رسول الله ﷺ فقال: إنما هلك من كان قبلكم بهذا يتبعون آثار أنبيائهم فاتخذوها كنائس وبيعا، من أدركته الصلاة في شيء من هذه المساجد التي صلى فيها رسول الله ﷺ فليصل فيها وإلا فلا يتعمدها.

1 / 347