249

إلى قوله: قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وروى أحمد في المسند مثل هذا من حديث إسماعيل بن أبي خالد. إلى قوله: ورواه أيضا من حديث جرير عن يزيد بن أبي زياد ثم ساق الخبر. وفيه: ثم قال: (( والله لايدخل قلب امرىء إيمان حتى يحبكم لله ولقرابتي)) ثم ساق إلى قوله: ومثله أيضا في المسألة مارواه أحمد ومسلم والترمذي من حديث الأوزاعي عن شداد بن عمار عن واثلة بن الأسقع قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم )) .

إلى قوله في صفح (154): واعلم أن الأحاديث في فضل قريش، ثم في فضل بني هاشم فيها كثرة.

إلى قوله: قال: فإن الله خص العرب ولسانهم بأحكام تميزوا بها، ثم خص قريشا على سائر العرب بما جعل فيهم من خلافة النبوة وغير ذلك من الخصائص، ثم خص بني هاشم بتحريم الصدقة واستحقاق قسط من الفي إلى غير ذلك من الخصائص فأعطى الله سبحانه كل درجة من الفضل بحسبها والله عليم حكيم، ((الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس)) [الحج:75] ((الله أعلم حيث يجعل رسالته)) [الأنعام:123] ثم ساق في الاستدلال بحثا نفيسا لايسع الحال استكماله، وفيما ذكر كفاية في اعتراف الشيخ بتفضيل بني هاشم، والرد على الجاحدين المدعين لمتابعة الشيخ وأمثاله، ولهذا اخترت نقل كلامه والله ولي التوفيق والاستقامة. قال في الأم: كتبه المفتقر إلى الله مجد الدين بن محمد المؤيدي.

Страница 232