Собрание двух морей

Фахр Дин Турайхи d. 1085 AH
54

Собрание двух морей

مجمع البحرين

Исследователь

السيد أحمد الحسيني

Номер издания

الثانية

Год публикации

1408 - 1367 ش

القدر أيضا.

ومنه الخبر " كان يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء " أي خنين بالخاء المعجمة، وهو صوت البكاء، وقيل أن تجيش جوفه وتغلى بالبكاء. والمرجل قدر من نحاس.

ومجلس أزز: أي ممتلئ بالناس كثير الزحام ليس فيه متسع.

أزف قوله تعالى: (أزفة الآزفة) [53 / 57] أي قربت القيامة ودنت، سميت بذلك لقربها، لان كل ما هو آت قريب.

يقال أزف شخوص فلان أزفا من باب تعب وأزوفا: أي قرب.

ومثله قوله: (وأنذرهم يوم الآزفة) [40 / 18].

أزل في الدعاء " اللهم اصرف عني الأزل " هو بالسكون: الشدة والضيق.

وقد أزل الرجل يازل كضرب يضرب أزلا: إذا صار في ضيق وحبس.

والأزل بالتحريك: القدم.

ومنه يقال أزلي أي قديم.

وقيل إن أصله ياء من قولهم للقديم لم يزل ثم نسب إليه فقيل يزلي فأبدلت الياء همزة.

وصفات الأزل: صفات الذات.

ومن صفاته تعالى ديمومي في المستقبل أزلي في الماضي.

أزم المأزم وزان مسجد: الطريق الضيق بين الجبلين، متسع ما ورائه، والميم زائدة كأنه من الأزم: القوة والشدة. ويقال للموضع الذي بين عرفة والمشعر: مأزمان وأزم علينا الدهر يأزم أزما من باب ضرب: اشتد وقل خيره. والأزمة: اسم منه وهي الشدة والقحط.

وأزم من باب تعب لغة وأزم القوم أمسكوا عن الطعام.

قال بعض أهل اللغة: والمشهور أرم القوم بالراء المهملة والميم المشددة.

والأزم: الصمت.

ومنه حديث علي عليه السلام " ثم أزم ساكتا طويلا ثم رفع رأسه ".

أزى

Страница 72