Собрание двух морей

Фахр Дин Турайхи d. 1085 AH
220

Собрание двух морей

مجمع البحرين

Исследователь

السيد أحمد الحسيني

Номер издания

الثانية

Год публикации

1408 - 1367 ش

ثم رطب ثم تمر، الواحدة بلحة.

ب ل خ " بلخ " بالفتح فالسكون كورة بخراسان، وكانت من مساكن ملوك العجم.

ونهر بلخ مشهور (1).

ب ل د قوله تعالي: (والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه) [7 / 58] الآية.

قال المفسر: معناه والأرض الطيب ترابه (يخرج نباته) أي زرعه خروجا حسنا وفيه " البيداء هي ذات الجيش ".

وفي آخر " قلت: وأين حد البيداء؟

لا يخرج إلا نكدا) أي الأرض السبخة جد في السير ثم لا يصلي حتى يأتي معرس شيئا قليلا (2).

قوله: (وهذا البلد الأمين) [95 / 3] قال الشيخ أبو علي: يعني مكة البلد الحرام يأمن فيه الخائف في الجاهلية والإسلام، فالأمين يعني المؤمن يؤمن من يدخله - كذا رواه عن موسى بن جعفر عليه السلام (3).

و " البلد " يذكر ويؤنث والجمع بلدان.

والبلدة. البلد، والجمع بلاد مثل كلبة وكلاب.

ويطلق البلدة والبلاد على كل موضع من الأرض عامرا كان أو خلاء، ومنه قوله تعالى: (إلى بلد ميت) [35 / 9] أي إلى أرض ليس فيها نبات ولا مرعى فيخرج ذلك بالمطر فترعاه أنعامهم، فأطلق الموت على عدم النبات والمراعي، وأطلق الحياة علي وجودهما.

وفي الحديث " أعوذ بك من ساكني البلد " يريد بالبلد الأرض التي هي المأوى للحيوان والجن وإن لم يكن فيها بناء، وأراد بالساكنين الجن لأنهم سكان الأرض وبلد الرجل بالضم بلادة فهو بليد:

إذا كان غير ذكي ولا فطن.

والبلادة: نقيض النفاذ والمضي في الامر.

والتبلد: ضد التجلد. ومنه الحديث " أيها الناس إن التجلد قبل التبلد " ولعل معناه ان الانسان إذا تجلد وتصبر على الامر وصل إلى الراحة التي هي عدم التبلد. والله أعمل.

Страница 238