انصرافه إلا كلمح البصر، حتى دخل الأستاذ فأطرفوه بالخبر. فقال: صبر جميل، نام عصام ساعة الرحيل، والله حسبي ونعم الوكيل. ثم ألقى بطيلسانه إلي وقال: هل لك أن تلقاه به فترده علي فقرعت الساق حتى أدركته بالسوق، وأبلغته سياق الخبر المسوق. فقال: إن ليلى قد فصلت عن مجلسنا المعهود، ولنا موعد أنتظرها به أن تعود، فإذا لقيت الأستاذ فقل له المعذرة، وإن غدًا لناظره قريب فمن
1 / 51