يدكون نيران القرى في الدجى ... وينحرون الكوم في السجسج
إذا دعا الداعي استقامت له ... خيل نسبناها إلى أعوج
فقد جزيناهم بما ذكره ... يبقى بقاء الجبل الأصلج
فقالوا: قد تفضلت علينا في الثناء، فلك اليد البيضاء. وهذه نفقة لسفرك، فسر مسرورًا بظفرك. قال: فلما فصل عن النادي، قفوته إلى الوادي. وقلت له: هنيًا مريًا، لقد جئت شيئًا فريًا. فأنى لك هذا السجال، وكيف أجبت كل سؤال بالارتجال؟ قال: يا ابن أخي الحق أولى أن يقال. شهدت سوق عكاظ، وتخللت تلك الأوشاظ، فسمعتهم يتناشدون القطعة والبيت،
1 / 40