Сборник пословиц
مجمع الأمثال
Исследователь
محمد محيى الدين عبد الحميد
Издатель
دار المعرفة - بيروت
Место издания
لبنان
٥٥٥- البَغْىُ آخِرُ مُدَّة القَوْمِ
يعني أن الظلم إذا امتدَّ مَدَاه آذَنَ بانقراض مُدَّتهم.
٥٥٦- ابْنُ زَانِيَةٍ بِزَيْتٍ
أصله أن قومًا من اللصوص جَلَبوا قَحْبة، فلما قَضَوْا منها أوطارهم أَعْطَوْها قِرْبَةَ زيتٍ كانت عندهم إذ لم يحضرهم غيرها، فقالت المرأة: لا أريدها لأني أَحْسِبَني عَلِقْت من أحدكم، وأَكْرَه أن يكون مولودي ابنَ زانية بزيت، فذهب قولها مثلًا، قال الشاعر:
إذا ما الحىُّ هاجى حَشْوَ قبرٍ ... فَذَلِكُمُ ابنُ زانيةٍ بزَيْتِ
٥٥٧- بَاتَ فُلاَن يَشْوِي القَرَاحَ
يعني الماء القَرَاح، وهو الخالص الذي لا يخُاَلطه شيء.
يضرب لمن ساءت حالُه ونَفِدَ مالُه، فصار بحيت يشوي الماء شهوة للطبيخ.
وأصله أن رجلًا اشتهى مَادُوما، ولم يكن عنده سوى الماء، فأوقد نارًا، ووضع القِدْر عليها، وجعل فيها ماء وأغلاه، وأَكَبَّ على الماء يتعلَّل بما يرتفع من بُخَاره، فقيل له: ما تصنع؟ فقال: أشوي الماء، فضرب به المثل.
٥٥٨- بِحَيْثُ العَيْنُ تَرْنُو ما يَضُرُّ
يريد حيثُ تنظر العين ترى ما يضر، والباء في "بحيث" زائدة، كما تزداد في "بحسبك". يضرب لمن إن جامَلْتَه أو جاملت عليه فهو لك مُنْكِر ومنك نَفْور.
٥٥٩- بَيْتٌ بِهِ الْحِيَتانُ وَالأنُوقُ
وهما لا يجتمعان.
يضرب لضدين اجْتَمَعَا في أمرٍ واحد.
٥٦٠- بِئْسَ مَحَلًاّ بِتُّ في صَرِيمٍ
الصَّرِيم: الليلُ، والصريم: الصبح، وهذا الحرف من الأضداد.
يريد بئس المحل محلا بت فيه، ثم حذف "في" فصار بته، ثم حذف الهاء.
يضرب لمن سكَن إلى مَنْ لا يُوثَقُ بمثله.
٥٦١- بِشْرٌ كَحَنَّةِ العَلُوقِ الرَّائِمِ
البِشْر: رَوْنَق الوجه وصفاء لونه، والعَلُوق: الناقة التي ترأم الولد بأنفها، وتمنعه دَرَّها.
يضرب لمن يُحْسن القولَ ويقتصر عليه.
٥٦٢- بَيْضُ قَطًا يَحْضُنُهُ أَجْدَلُ
الأجْدَل: الصَّقْر، والحَضْنُ والْحِضَانة: ⦗١١٠⦘ أن يَحْضُن الطائرُ بَيْضَه تحت جناحه. يضرب للشريف يُؤْوِي إليه الوضيع.
1 / 109