١٩٧٩- الشَّرُّ كَشَكْلِهِ
أي الشر يشبه بعضُه بعضًا، ويروى الشيء كشكله.
١٩٨٠- شَرٌّ مِنَ المَرْزِئَةِ سُوءُ الْخَلَفِ مِنْهَا
المَرْزِئة: الرُّزْء، وهو المصيبة.
يضرب للخلف قام مقام الخلف.
وقيل: أراد بالخلف ما يستوجبه من الصبر إن صبر، وسُوءه: أن يُحْبِط ذلك بالجزع.
١٩٨١- شَرٌّ مِنَ المَوْتِ ما يُتَمَنَّى مَعَهُ المَوْتُ
يضرب في الداهية الدهياء.
١٩٨٢- شَرُّ اللَّبَنِ الَوالِجُ
يقال: وَلَجَ إذا دخل، يريد شر اللبن ما دخل بيتك، يحث على بَذْل اللبن للضيف وإيثاره على نفسك وولدك.
يضرب في الحثِّ على الإحسان إلى الناس.
وقيل: الوالج ما يُرَدُّ في الضرع، بأن يُرَشَّ عليه الماء، قال الحارث بن حِلِّزة لابنه عمرو:
قُلْتُ لعمرو حين أرْسَلْتُهُ ... وقد حَبَا مِنْ دُونِهَا عَالجُ
لا تَكْسَعِ الشَّوْلَ بأغْبَارِهَا ... إِنَّكَ لا تَدْرِي مَنِ النَّاتِجُ
وَأصْبُبْ لأَضْيَافِكَ أَلْبَانَهَا ... فإنَّ شَرَّ اللَّبَنِ الْوَالجُ
قوله"حبا" أي عَرَض، والهاء للإبل، وعالج: رَمْل، والكَسْع: ضربُ الماء على الضَّرْعِ ليرتفع اللبن فتسمن الناقة، والغُبْرُ: بقية اللبن.
١٩٨٣- أَشْرَبْتَنِي مالَمْ أَشْرَبْ
أي ادَّعَيْتَ على مالم أفعل.
١٩٨٤- الشُّبْهَةُ أُخْتٌ الْحَرَام
يضرب للشيئين لا يكون بينهما كثيرُ بَوْنٍ.
١٩٨٥- الشَّرُّ خَيْرٌ إِذَا كانَ مُشْتَرَكًا
يضرب في تهوين الأمر العظيم يَهْجُم على الخلق الكثير.
١٩٨٦- الشَّبْعَانُ يَفُتُّ لِلْجاَئِعِ فَتًّا بَطِيئًا
يضرب لمن لا يهتم بشأنك ولا يأخذه ما أخَذَكَ.