279

Сборник пословиц

مجمع الأمثال

Редактор

محمد محيى الدين عبد الحميد

Издатель

دار المعرفة - بيروت

Место издания

لبنان

١٦٥٥- رَمَاهُ الله بلَيْلَةٍ لاَ أُخْتَ لَهَا
أي بليلة يَمُوتُ فيها.
١٦٥٦- رَمَاُه الله بِدَيْنِهِ
يعنون به الموتَ، لأن الموت دَيْنٌ على كل أحد سيقضيه إذا جاء متقاضيه.
١٦٥٧- رَمَاهُ الله مِنْ كُلِّ أكَمَةٍ بِحَجَرٍ
يقال هذا في الدعاء على الإنسان.
١٦٥٨- ارْبِطْ حِمَارَكَ إنهُ مُسْتَنْفِرُ
يقال: رَبَطَ يَرْبُطُ وَيَرْبِطُ، واستنفر بمعنى نَفَرَ، ويكون بمعنى أنفر.
يضرب لمن يؤذي قومه.
ومعناه: كُفَّ فقد عِرْتَ في شتم قومك (عار الفرس ونحوه يعير عيرا - من باب ضرب - إذا انفلت وذهب ههنا وههنا من مرحه، أو هام على وجهه لا يثنيه شيء) كما يَعيِرُ الحمار عن مربطه.
١٦٥٩- أرِنِي حَسَنًا أُرِكْهُ سَمِينًا
يقولون: قال رجل لرجل: أَرِنِي حسنًا، فقال: أريكه سمينًا، يعني أن الحُسْنَ في السِّمَن، وهذا كقولهم: قيل للشحم: أين تذهب؟ قال: أقوِّمُ المُعْوَجَّ.
١٦٦٠- رُبَّ كَلِمَةٍ أفَادَتْ نِعْمَةً
هذا ضد قولهم "ربَّ كلمةٍ سلَبت نعمة".
١٦٦١- رُبَّمَا أصَابَ الغَبِيُّ رُشْدَهُ
الغَبَاوة: الحُمْق. ضرب في التسليم والرضا بالقدر.
١٦٦٢- رُبَّ بَعِيدٍ لاَ يُفْقَدُ بِرُّهُ، وَقَرِيبٍ لا يُؤْمَنُ شَرُّهُ١٦٦٣- الرَّقِيقُ جَمَالٌ وَليْسَ بمَالٍ
وهذا كما قالوا: اشْتَرِ الموَتَان، ولا تشتر الحيوان.
١٦٦٤- رُبَّ عَالِمٍ مَرْغُوبٌ عَنْهُ، وَجَاهِلٍ مُسْتَمَعٌ مِنْهُ١٦٦٥- رُبَّ عَزِيزٍ أذَلَّهُ خُرْقُهُ، وَذَلِيلٍ أعَزَّهُ خُلُقُهُ١٦٦٦- رُبَّ مُؤْتَمَنٍ ظَنِينٌ، وَمُتَّهَمٍ أمِينٌ١٦٦٧- رُبَّ شَبْعَانَ مِنَ النِّعَمِ، غَرْثَانُ مِنَ الكَرَمِ١٦٦٨- ارْتَجَنَتْ الزُّبْدَةُ
الارتجان: اختلاطُ الزُّبْدَة باللبن، فإذا خلَصَت الزبدة فقد ذهب الارتجان.
يضرب للأمر المُشْكِل لا يهتدَى لإصلاحه.

1 / 310