284

============================================================

يأمرك أن ترجعي ، قالت : ولم ؟ وقد بلغني أن قد مثل بأخي ، وذلك في الله ، فما أرضاني بما كان من ذلك ، لأصبرن ولأحتسبن إن شاء الله تعالى ، فلما أخبره بذلك . . قال : " خل سبيلها"، فأتته، فنظرت إليه، فصلت عليه، واسترجعت، واستغفرت له. انتهي(1).

وقال أبو الفرج : عن أنس رضي الله عنه : (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى على (2 جنازة. . كبر عليها أربعا ، وإنه كبر على حمزة سبعين تكبيرة)(2).

وعن جابر رضي الله عنه قال : (لما أراد معاوية آن يجري عينه التي بأحد.. كتبوا إليه : إنا لا نستطيع أن نجريها إلا على قبور الشهداء، فكتب : انبشوهم ، قال : فرأيتهم يحملون على أعناق الرجال كانهم قوم نيام، وأصابت المسحاة طرف رجل حمزة، فانبعثت دما) رضي الله عنهم آجمعين وأرضاهم . انتهى (" الصفوة" 160/1] .

والله سبحانه وتعالى أعلم (1) انظر والسيرة النبوية " لابن هشام (97-95/3) .

(2) وذلك أنه صلى عليه أولا ثم صلن علن غيره، وتركه حتى صلى على جنائز كثيرة ، فاشترك مع تلك الجنائز فبلغت تكبيراته ذلك العدد 284

Страница 284