279

============================================================

ومنهم الإمام : ابراهيم ابن سيد المرسلين محمد صدون له ولات علم امسنما قال شيخ الإسلام النووي - قدس الله روحه - : إبراهيم : أمه مارية القبطية، ولدته مارية رضي الله عنها في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة، وتوفي سنة عشر.

ثبت في "صحيح البخاري" : أنه توفي وله من العمر سبعة عشر أو ثمانية عشر شهرا ، هكذا ثيت على الشك قال الواقدي وغيره : توفي يوم الثلاثاء لعشر خلون من ربيع الأول سنة عشر: وفي " البخاري " [1316) أيضا : أنه لما توفي ابراهيم. . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : و إن له مرضعا في الجنة * ضبطناه بوجهين أشهرهما : بضم الميم وكسر الضاد، والثاني: بفتحهما.

وسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بولادته كثيرا، وكانت قابلته سلمى مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، امرأة أبي رافع، وبشر أبو رافع به النبي صلى الله عليه وسلم، فوهب له عبدأ، وحلق شعره يوم سابعه قال الزبير بن بكار : وتصدق صلى الله عليه وسلم بزنة شعره فضة، ودفته (1) ثم دفعه إلى أم سيف امرأة قين (6) بالمدينة لترضعه .

قال الزبير : تنافست الأنصار فيمن يرضعه، كل ينافس على تحصيل البركة بإرضاعه، وكي يفروغوا مارية رضي الله عنها لخدمة النبي صلى الله عليه وسلم (1) جاء في نسخة : (قال مؤلفه - عضا الله عنه - : هاذا من أعلام النبوة ؛ لأنه صلى اله عليه وسلم دفن شعره، ولم يدفن شعر الحسن والحسين: لأنهما عاشا ولم يعش ابراهيم عليه السلام ، فكان (في دفن) شعره كالاعلام بموته ، واث أعلم) (2) القين : الحداد .

Страница 279