============================================================
جبير، عن عائشة رضي الله عنها نحوه في السؤدد مختصرا(1).
وعن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أنزل الله تعالى آية فيها ( يكأيها الذين ء امنوا) . . إلا وعلي رأسها واميرها" لم نكتبه مرفوعا . . إلا من حديث ابن أبي خيئمة، والناس يروونه موقوفا.
وعن ابراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فسئل عن علي فقال : "قسمت الحكمة عشرة أجزاء، فأعطي علي تسعة أجزاء، والناس جزءأ واحدا"(2) وعن أبي صالح ماهان الحنفي، عن علي رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله؛ أوصني، فقال : "قل: ربي الله، ثم استقم4، قال : قلت : ربي الله، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه آنيب، فقال: "ليهنك العلم أبا الحسن، لقد شربت العلم شربا، ونهلته نهلا".
وعن شقيق، عن عبد الله بن مسعود قال : (إن القرآن أنزل على سبعة أحرف ما فيها حرف إلا له ظهر وبطن، وإن علي بن أبي طالب عنده علم الظاهر والباطن) .
وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما : (أنه قام على المنبر، وخطب الناس، وقال : لقد فارقكم بالأمس رجل لم يسبقه الأولون ، ولا يدركه الآخرون بعلم ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية، ويبعثه فلا يرتد حتى يفتح الله على يديه، جبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، ما ترك صفراء ولا بيضاء.. إلا سبع مثة درهم، فضلت من عطائه، أراد آن يشتري بها خادما ) وعن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال : قال عمر رضي الله عنه : (عليع أقضانا، وأبي أقرؤنا) : وعن علي رضي الله عنه قال : (لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم.. آقسمت- أو حلفت - ألا أضع ردائي عن ظهري حتى أجمع ما بين اللوحين، فما وضعت ردائي عن ظهري حتى جمعت القرآن) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : (كنا نمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم، (1) وكذلك الحاكم (133/3)، والطبراني في "الكبير" (88/3).
(2) أخرجه الديلمي (227/3).
Страница 239