226

============================================================

وعن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "عثمان أحيى أمتي واكرمها"(1) وعنه، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أشد أمتي حياء عثمان بن عفان "(2).

وعن الحسن رضي الله عنه قال : وذكر عثمان بن عفان وشدة حيائه، فقال : (إن كان ليكون في البيت والباب عليه مغلق ، فما يضع عنه الثوب ليفيض عليه الماء، يمنعه الحياء أن قم صلبه) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : (ثلاثة من قريش أصبح قريش وجوها، وأحسنها أخلاقا، وأثبتها حياء ، إن حدثوك.. لم يكذبوك ، وإن حدثتهم.. لم يكذبوك : أبو بكر الصديق، وعثمان بن عفان، وأبر عبيدة ابن الجراح) رضي الله عنهم: وعن الزبير بن عبد الله عن جدته قالت : (كان عثمان يصوم الدهر، ويقوم الليل إلا هجعة من أوله) وعن عثمان بن عبد الرحمان التيمي قال : بينا أنا قائم بين الركن والمقام. . إذا رجل وضع يده بين كتفي، فإذا هو عثمان بن عفان ، فبدأ بأم القرآن، فقرأ حتى ختم القرآن ، فركع وسجد، ثم أخذ نعليه ، فلا أدري أصلى قبل ذلك شيئا أم لا؟

وعن ابن سيرين قال : قالت امرأة عثمان بن عفان حين أطافوا به يريدون قتله : إن تتركوه أو تقتلوه . . فإنه كان يحيي الليل كله في ركعة يجمع فيها القرآن .

وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : (كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حائط من تلك الحوائط؛ إذ جاء رجل، فاستفتح الباب، فقال : "افتح له، وبشره بالجنة على بلوى تصيبه" فإذا هو عثمان، فأخبرته فقال : الله المستعان، اللهم رب) صبرا): وعن عثمان رضي الله عنه قال يوم الدار حين حصر : ( إن النبي صلى الله عليه وسلم عهد الي عهدا ، فأنا صابر عليه) قال قيس : وكانوا يرونه ذلك اليوم الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : " وددت أن (1) ذكره المناوي في *فيض القدير " (302/4)، وعزاه للطبراني.

(2) اخرجه ابن أبي شيبة (32024) .

Страница 226