Маджаз аль-Коран

Абу Убейда d. 209 AH
88

Маджаз аль-Коран

مجاز القرآن

Исследователь

محمد فواد سزگين

Издатель

مكتبة الخانجى

Номер издания

١٣٨١ هـ

Место издания

القاهرة

فقلت لهم ظنّوا بألفى مدجّج ... سراتهم فى الفارسىّ المسرّد ظنّوا أي أيقنوا: فلما عصونى كنت منهم وقد أرى ... غوايتهم واننى غير مهتد أي حيث تابعتهم وجعله يقينا. «يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ» (٤٩) [يولونكم أشدّ العذاب] . «١» «وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ» (٤٩) أي ما ابتليتم من شدة، وفى موضع آخر: البلاء الابتلاء، يقال: الثناء بعد البلاء، أي الاختبار، من يلوته، ويقال: له عندى بلاء عظيم أي نعمة ويد، وهذا من: ابتليته خيرا. «آلَ فِرْعَوْنَ» (٥٠) قومه وأهل دينه، ومثلها: «أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ» (٤٠/ ٤٦) . «آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ» (٥٣) أي التوراة. «وَالْفُرْقانَ» (٥٣) ما فرّق بين الحق والباطل.

(١) «يولونكم ... العذاب»: لم يثبت فى النسخ التي بيدي تفسير لهذه الآية ويروى ابن مطرف فى القرطين ١/ ٣٩ والقرطبي ١/ ٣٢٧ أنه فسر الآية هكذا. وفى البخاري: وقال غيره (أي أبى العالية): يسومونكم يولونكم، قال ابن حجر فى فتح الباري ٨/ ١٢٣: والغير المذكور هو أبو عبيد القاسم بن سلام ذكره كذلك فى الغريب المصنف، وكذا قال أبو عبيدة معمر بن المثنى فى المجاز.

1 / 40