Маджаз аль-Коран
مجاز القرآن
Исследователь
محمد فواد سزگين
Издатель
مكتبة الخانجى
Номер издания
١٣٨١ هـ
Место издания
القاهرة
علينا كالنّهاء مضاعفات ... من الماذى لم تؤد المتونا «١»
تقول: ما أثقلك فهو لى مثقل.
[«لَا انْفِصامَ لَها» (٢٥٦) أي لا تكسر، وقال الكميت:
فهم الآخذون من ثقة الأمر ... بتقواهم وعرى لا انفصام لها]
«٢» [«بِالطَّاغُوتِ»] (٢٥٦): الطاغوت: الأصنام، والطواغيت من الجن والانس شياطينهم. «العروة الوثقى» (٢٥٦) شبّه بالعرى التي يتمسك بها.
«أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ» (٢٥٧) فى موضع جميع لقوله: «يُخْرِجُونَهُمْ» (٢٥٧)، والعرب تفعل هذا، قال:
فى حلقكم عظم وقد شجينا»
وقال العباس بن مرداس:
فقلنا أسلموا إنا أخوكم ... فقد برئت من الإحن الصّدور «٤»
«فَبُهِتَ» (٢٥٨): انقطع، وذهبت حجته، «٥» وبهت: أكثر الكلام، وبهت إن شئت.
(١): البيت فى كتاب المعاني الكبير ١٠٣١. - والنهاء: الغدران. (٢) لم أجده فى مظانه. (٣): الشطر لمسيب بن زيد بن مناة الغنوي، وهو مع شطر قبله فى الكتاب ١/ ٨٧، والشنتمرى ١/ ١٠٧، وابن يعيش ١/ ٧٨١، والزجاج ١/ ١٤ ب. (٤): العباس بن مرداس: ابن أبى عامر السلمى، وأمه الخنساء الشاعرة، وهو مخضرم. أخباره فى الأغانى ١٣/ ٦٢، والإصابة رقم ٤٥١١، والاستيعاب ٣/ ١٠١، والخزانة ١/ ٧٣. - والبيت فى الشنتمرى ٢/ ١٠١. (٥) «فَبُهِتَ ... حجته»: وفى البخاري: فبهت: ذهبت حجته، قال ابن حجر ٨/ ١٥٠ هو كلام أبى عبيدة قاله فى قوله تعالى: «فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ»، قال: انقطع ... حجته.
1 / 79