والغضب في الأبرار. والحرص في الأغنياء. والسفه في الشيوخ. والمرض في الأطباء. والتهزؤ في الفقراء. والفخر في من لا آل له ٣٦ نظر فيلسوف إلى غلام حسن الوجه يتعلم العلم فقال: أحسنت إن قرنت بحسن خلقك حسن خلقك (للثعالبي) ٣٧ قالت العرب: ليس على وجه الأرض قبيح إلا ووجهه أحسن شيء فيه (وله) ٣٨ أضعف الناس من ضعف عن كتمان سره. وأقواهم من قوي على غضبه. وأصبرهم من ستر فاقته. وأغناهم من قنع بما تيسر له (أمثال العرب) ٣٩ قيل: كان قس بن ساعدة يفد على قيصر زائرًا فيكرمه ويعظمه. فقال له قيصر: ما أفضل العلم. قال: معرفة الإنسان نفسه. قال: وما أفضل العقل. قال: وقوف المرء عند علمه. قال: فما المال. قال: ما قضي بحقٍ (للأصبهاني) ٤٠ قال حكيم: من ذا الذي بلغ مقامًا جسيمًا فلم يبطر. واتبع الهوى فلم يعطب. وطلب إلى اللئام فلم يهن. وواصل الأشرار فلم يندم. وصحب السلطان فدامت سلامته (للمستعصمي) ٤١ قال حكيم لآخر: يا أخي كيف أصبحت. قال: أصبحت وبنا من نعم الله ما لا تحصيه مع كثير ما نعصيه. فما ندري أيهما نشكر. أجميل ما ينشر أو قبيح ما يستر (أمثال العرب)
1 / 16