فجاءوا عارضًا بردًا وجئنا ... كمثل السيل إذ يربى الغثايا
وأنشد:
دحرجة إن شئت أو إلقايا ... ثم تقول من بعيد هايا
ثم تعود بعد ذاك دايا وأنشد:
فدى لبنى خلاوة عمر أمي ... بلا نية وكنت لهم فدايا
بعده عشية أقبلت. جعلوا ألف النصب كالإضافة.
" ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسى ولم نجد له عزمًا " قال: نسى العهد. " ولم نجد له عزمًا "، العزم: الصبر على ما عهد إليه.
قال: وقال الفراء: أكره أن أقول في رمضان، لأنه اسم من أسماء الله. وشهر ربيع الأول والآخر، أرادوا شهر هذا الوقت من الربيع والخصب.
" وقالوا يأيها الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك إننا لمهتدون " يقولون: إن فعلت بنا هذا اهتدينا لك.
فحبكهن، أي شدهن بثوبه؛ يقال احتبك بثوبه، إذا شده عليه.
السر طراط: الفالوذ، من الاستراط.
قول النبي ﷺ: ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، قال: كانت العرب تقدم الشهر على الشهر، والسنة على السنة - وهو النسىء - فحج النبي ﷺ وقد استدار الزمان، فرجع إلى ما كان عليه وصار الحج في ذي الحجة.
كلا إن كتاب الفجار لفي سجين قال: يقال صخرة تحت الأرض.
قال: والزخرف: الذهب، في الأصل. وكل ما زين فهو زخرف.
قال أبو العباس في قوله ﷿: " فلا كيل لكم عندي ولا تقربون " أراد: تقربوني، فحذف الياء.
وقال: الفاغية: الرائحة الطيبة.
ما نبغي هذه بضاعتنا قال يقال...................
وأنشد:
كأن وغى الخموش بجانبيه ... وغى ركب أميم ذوي زياط
قال: الخموش: البعوض. وقال: زياط: صياح وجلبة، كذا قال الأصمعي. وقال: قال الأصمعي: هذه أجود طائية قيلت.
وقال: أتى النبي ﷺ رجل فقال: إني أبدع بي فاحملني. قال أبو العباس: الإبداع أن تموت راحلته، قال: أبدع بالرجل، إذا ماتت راحلته.
وأخبرنا أبو العباس قال: قال الأصمعي: قالوا: لوى فلان عذاره عني. وإنما العذار للفرس والبعير.
وقالوا: لو جاريتني لجئت مضطرب العنان، أي لو جاريتني لجئت مسترخى العنان، وإنما العنان للدابة. أي لو فاخرتني لاضطرب عنانك. ويقال أتى فلان فلانًا فما زال يفتل في ذروته وغاربه حتى صرفه وإنما يفعل ذلك بالبعير إذا ختل ليصرف إلى شيء. ويقال ألقى حبله على غاربه والغارب للبعير. ويقال للرجل إذا جاء باغيًا: جاء يجر رسنه. ويقال كلمت فلانًا بكلمة فذهبت جارة الرسن إذا تسومع بها. ويقال ما أوقع طائره إذا كان ساكنًا. وفلان رخى اللبب إذا كان في سعة يصنع ما شاء.
والعرب تقول: بعير أورق كأنه دخان الرمث، هو أسود فإذا رفعت الريح شيئًا من وبره رأيت تحته بياضًا. وكذلك رماد الرمث، ترى في سواده بياضًا. وأطيب لحوم الإبل لحم الورق.
ويقال: أتاهم بحب مثل أشداق النغران، وشراب كأنه دم الجوف، وسويق كأنه مكاسر الصمغ.
ولقيت إبل فلان كأن ضروعها الظباء المقفصة. أي هي حفل. ورأيت لها ضرعًا كأنه....... أو قصعة مكفوءة.
ويقال أتانا بخبزة كأنها الحجفة - وهي الترس من جلد، وخبزة كأنها ربضة الشاة، وكأنها رأس البعير. والخبزة: الثريدة الضخمة، والعصيدة الضخمة.
ورأيت بكرة حمراء كأنها عرق أرطاة، وكأنها الصربة. والصرب: صمغ الطلح، وهو أحمر صلب لا يكاد يكسر إلا بالحجارة.
وقال ابن أحمر:
أفرغ لها من جمء جياش حصب ... أفرغ بدلويك بحمر كالصرب
وقوله:
فألفيته غير مستعتب ... ولا ذاكر الله إلا قليلا
أي ولا ذاكر الله إلا قليلا، وترك التنوين لاجتماع الساكنين. ومثله: عن خدام العقيلة العذراء أي مثل البيت الماضي. وأنشد:
هم القائلون الخبر والفاعلونه ... إذا ما خشوا من محدث الأمر معظما
والفاعلوه، فبنى على الاستقبال والذين يفعلونه، فأدخل التنوين على الفعل.
وأنشد:
ثقيل على من ساسه غير أنه ... ركوم على آريه الروث منثل
وقال: لا يتعدى فعول ولا مفعال، وأهل البصرة يعدونه. والفراء والكسائي يأبيانه إلا من كلامين. وقال: ركوم: يركم.
وأنشد:
بأسرع الشد مني يوم لانية ... لما رأيتهم واهتزت اللمم
الشد نصبه، يريد عند الشد، ولا يخفض.
وأنشدني للشماخ:
1 / 29