============================================================
والذى يؤكد القول أن الولاية الثى هى آخر الفرائض أشرفها وأعلاها رتبة ، وها قوام كلها قوم الحكماء وأهل البصيرة : إن الإنمان أشرف مواليد هذا العام ، ونهاية قوته ، وآخرما ظهرمله وأنعه ، وهو الصابع من درجات العوجودات التى ه على ما قالوا : المعادن والدبات والحشرات والبهائم والعسباع والطير، والإنسان فى العد السابع . وكان اظهار النبى* ولاية على عليه السلام سابعة من فرائض ديده ، معائلا لإظهار الله إنسان فى الحد السابع من خليقته ، وكان كون من قصر دون قبول ولايته منملخا من الشريعة ككون من قصردون الدرجة السبعة التى هى الانسانية معدودأ من جعلة البهائم والسباع وغير ذلك مما تقدم شرحه .
والذى يؤكد القول أيضا أن الإنمان يدقل الكمال فى سبعة أحوال كمال قال الله تقالى :" ولقد خلقدا الإنسان من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة قرار مكين ثع خلقا اللطفة علقة، فخلقنا اعلقة مضفة، فخلقذا العضغة عطلما، فكسونا العظام لحما، م أنشأنا خلقا آخر، فتبارك الله أحسن الخالقين (1) ، . والخلق الآخر هو النهاية والتمام ، وهويحل مما بسطه الدبى من البساط الشرعى محل الولاية التى بها كمال الفرائض ، كملل ما قال الله تعالى :اليوم أكملت لكم ديلكم ، وأتمت عليكم نعدى، ورحيت لكم الاسلام دينا (1): .
وكما أنه إن بطل المعنى المسمى الخلق الآخر الذى به نعام الخلقة بطل بطلانه السلالة والنطفة والعلقة والعضغة والعظام واللعم فكذلك إذا انتقضت (1) سورة المؤملون 14.1312.
Страница 93