434

Маджалис аль-Муаййадия

المجالس المؤيدية

Жанры

============================================================

الانسان (1) انسانا ، وجعلت على البهائم الي هي جنسك من حيث اللحم والدم سلطانا ، فأنشأه النشأة الآخرة لخلود الجنان ، ومجاورة الرحمن ، ال منى تنشيء جسمك الذي هر طعمة للديدان 27، : ايها المشتبك في حبائل الطبائع الرهينة بالكون والفساد ، هل أنت إلا من المقرنين في الاصفاد ، المعرضين للنفاد ، ما بين خلط منقوص ساعة وخلط مزداد ؟ أما تنازعك نفسك للوجود (3) حيث لا يكون للطبيعة عليك سلطان ، ولا يتوجه منها اليك عدوان ؟ أما ترضع من در النبوة والوصاية مراضع الحكمة ؟ أما تفزع فيما يغذي روحك للحياة الأبدية

ال مواضع الرحمة ، من حسى هارون الأمة ؟ أما يصادف داعي الذكر الحكيم نفسأمنك بنور الاستجابة مضيئة " يا أيتنها النفس التمطمئنة اجمي إلى ربك راضية مرضيية" (2) رث قميص ألبستك الطبيعة فهل تستطيع نخرقه ا رقعا ؟ ووقع القول عليك باقتراب الأجل ، فيا ثقله على سمعك وقعا ، واحاطت القلادة بالعنقاه) فهل تطيق لها خلعا ؟ وما أراك تبين عن القوم الذين صرف الله قلوبهم عن الاهتمام بحميد الرجعة (3) بقوله سبحانه : " الذين كانت أعينهم .

في غيطاء عن ذ كثري وكتانوا لا يستطيعون ستمعا" (7) .

فالله الله ما دامت لك علاقة مع (8) الأنفاس ببقاياها ، ان تتعلق بقضايا العقول وأصحاب الوحي الذين هم مراياها . وتعلم آن عقوهم رعاة (1) الانسان : سقطت فيق: (2) للديدان : الديان في ذ (3) للوجود : الموجرد في ق 4) سورة:28،77/89.

(5) بالعنق : بالعتف فيق (2) الرجعة : الرجمي في ق (7) سورة : 102/18.

(8) مع : من في ذ

Страница 90