289

Маджалис аль-Муаййадия

المجالس المؤيدية

Жанры

============================================================

المجالس العؤيدية قال بعض الصادقين عليه السلام إن الجنين ليربوبالاغتذاء العطبيعى ، فى الشيعة الكائدة فى وعاء البطن ، إلى الحد الذى لا يسعه العهاد الذى هو متمهد فيه فتدفعه الطبيعة إلى فضاء العالم بالولادة الععروفة ، وان النفس الصبالحة التى فى الهيكل الإنسانى النازل ملزلة العشيمة العحيط به العالم الطبيعى إحاطة البطن ، لتريوا بالاغتذاء العلمى المناسب لها ، حتى تنتهى إلى الحد الذى يضيق عنها العالع الطبيعى، فيصير مجدا له ، فلا يعدم تبرما به وأنفأ منه ، واستقباحا لجميع ما فيه، ولومأ لحركاته وسكناته وعطائه وسلبه ووصله وقطعه ، ومن أجل ذلك كنى الله تعالى عن اللفس البالغة لهذا الحد بالنفس اللوامة ، وأقسم بها فى كتابه الكريم حيث يقول : " لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة (1) ، وقال النبى : : الدنيا جن المؤمن وجدة الكافر، وما آتى الله عبدا علما فارداد للدنيا حبا إلا إزداد الله عليه غضبا ، وكلما تعادى الزمان بها انقطعت العلاثق بينها وبين الدنيا انقطاع ، ح ى تصر مفارقه لها، وهى بعد فى رباط الجمم . وفى ذلك قال بعض الصادقين عليه السلام ينبغى أن يكون المؤمن مفارقا بلفسه وعقله لدار الدنيا ، وإن كان بجبمه فى دار الدنيا ، فاذا بلغت النفس الصالحة هذه العنزلة ، حصلت بازاء الجنين الذى ربا وكبد واق عليه وعاؤه ، ودفعته الطبيعة بالولادة إلى فضاء دار الدنيا .

وعلى مثال ذلك يجرى حال النفس الصالحة إذا علقت بععادها ، وأقلعت عن دار د نياها ، لا تزال فى الضيق والحرج إلى أن تنقك من أسر دار الدنيا إلى فضاء عالعها بالعوت الطبيعى ، فقيل لها : : ياأيتها النفس العطملدة ، ارجعى إلى ريك راضية مرضية ، فادخلى فى عبادى وادخلى جلتى (2): (1) سورة القيلمة :2.1 .

(2) سورة الفجر: 27 - 30.

Страница 289