Маджалис аль-Муаййадия

Муайяд Фи Дин Ширази d. 470 AH
195

Маджалис аль-Муаййадия

المجالس المؤيدية

Жанры

============================================================

وقوله جل اسمه حكاية علهم : : قالوا أنؤمن كما لمن السفهاء: . السقه يوجد فى ثلاثة أشياء . فى اللسان وفى الرأى وفى العال ، وهو أن يتلفه العرء أو يضيعه قال الله سبحانه : " ولاتؤتواالسفهاء أموالكم التى جعل الله لكم قياما ، وأرزقوهم فيها واكسوهم ، وقولوالهم قولا معروفا، (1) واذا اعتبر ذلك فى وجه الظاهر المتعارف لع يتطرق على الدبى ولا على من كان معه شىء من هذه الأقسام إذكان النبى قبل نزول الوحى يدعى الأمين فى قومه لثخانه (2) عقله ، واشتهار فضله ، واستكماله للخصال الرضية والأخلاق العحمودة العرحية ، حدى قيل إن الله سبحانه ازل فيه ." فإنهم لا يكذبونك ، ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون (3) ، . وقالوا محاه إنهم لايلكرون مكانك فى الأمانة والصدق ، لسابق علمهم بأنك الأمين الذى لايخون ، إنما جحودهم لآيات الله من دونك . وهذا المكان يحتاج فيه إلى فضل نظر ، لأن الله سبحانه قال : :فإنهم لايكذبونك ، ولكن الظالعين بآيات الله يجحدون ، ولم يقل : بأيات الله يكذبون ، فيكون القول نسقا على التكذيب ، بل قال يجعدون، ومعطى الجعود الدفع بعد الععرفة كما قال الله تعالى :: وجحدوا بها واسيقدتها أنفسهم ظلما وعلوا(4)، . ثم أنه كذى علهم بالظالمين ، ولم يقل الكافرين ولو دفعوا القرآن الذى هو كتاب الله تعالى لكانواكافرين . وجميع ذلك دليل على 1) سورة اللساء :5.

(2) اللخالة والثخونة الشدة . يقال : أثخن الشىء معرفة أى علمه حق الطم : (3) سورة الألعام :33 .

(4) مورة التمل :14 .

Страница 195