Маджалис аль-Муаййадия

Муайяд Фи Дин Ширази d. 470 AH
193

Маджалис аль-Муаййадия

المجالس المؤيدية

Жанры

============================================================

المجالص العؤيدية وأعلموا أن الله تعالى جعل حدود دهه آلة لكمال صورة البشر ليشأتها الأخرى كما جعل السعاء والأرض وما بينهما آلة لكمال صورة البشرفى نشأتها الأولى ، ف لوطلب طالب أن ييدل من الآدوات التى بها توجد الصورة الجسعية شيدأ بشىء ، فيزيله عن نظام الله سبحانه ، الذى نظمه ، أو يحدث فيها حدثا من رأيه :فيقدم ما اخره ويؤخرما قدمه ، اكان يصح لصبورة جسعة وجود، ام يححل منها شيء مذكور معدود ؟ فإن كان ذلك ممتلع الإمكان مستعيل الكيان ، فكيف تأتلف الصورة الباقية للدار الآخرة ، بتبطيل آلاتها التى هى حدود دين الله وتعطيلها أو غييرها بعا ليس فى أفق شرفها وتبديلها ألم ترإلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا ، واحلوا قومهم دار البوار، جهدم يصلونها وبنس القرار، وجعلوا لمله أندادا ، ليضلوا عن سبيله . قل تمتعوا، فإن مصيركم إلى النار، (1) واذا تكامل هذا الفصل فذحن نعود بكم إلى ما شرطتا إيراده فى معنى قوله سبحانه : : وإذا قيل لهم امنواكما آمن الناس .. الآية ، ونقول : إنذا أوردنا فى ذكر الالييان ووجوهه اللعحمودة والعذمومة ما أشبع وأقنع ، وان القوم العشار إليهم كانوا من أهل الإيمان العشوب بالشرك على ما قدمذا ذكره ، فندبوا لأن يؤمنواكما أمن الاس وكما قلذا أن الإيمان منه ما هو خالص لله سبحانه محمود، ومله ما هو مشوب بالشرك مذموم : وكذلك الناس منهم من هو خالصن للرحمن، وملهم من فيه نصب للشيطان، كما قال الله سبحانه : " وشاركهم فى الأموال والأولاد وعدهم (2) (1) سورة ابراهيم:30-28.

(2) سررة الأسراء:62.

Страница 193