ناطق في الكتيبة الخرساء
كذب الظن لا إمام سوى العقل
مشيرا في صبحه والمساء
فالإمام الذي يشير إليه هو ما كان يشاع في محيطه من مهدي منتظر، فقال: كذب الناس إنما الإمام هو العقل وقوله:
ما كان في هذه الدنيا بنو زمن
إلا وعندي من أخبارهم طرف
يخبر العقل أن القوم ما كرموا
ولا أفادوا لا طابوا ولا عرفوا
عاشوا طويلا وماجوا في ضلالتهم
ولا يفوزون إن جوزوا بما اقترفوا
Неизвестная страница