نزور يزيد وعبد المسيح
وقيسا وهم خير أربابها
وشاهدنا الجل والياسمو
ن والمسمعات بقصابها
12
ويربطنا دائم معمل
فأي الثلاثة أزرى بها
ولما غلب الحبش على اليمن في القرن السادس الهجري - كما قدمنا - اعتز بهم النصارى، وراجت الدعوة إلى النصرانية، وأراد الحبش أن يجعلوا لدينهم الكلمة العليا في بلاد العرب، فسيروا جيشا لهدم الكعبة، وكان في الجيش فيل، ولم يبلغ الحبش مأربهم، ورجعوا خائبين مقهورين، وسمي هذا العام عام الفيل، وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الوقعة في سورة من سور القرآن عرفت بسورة الفيل:
ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل * ألم يجعل كيدهم في تضليل * وأرسل عليهم طيرا أبابيل * ترميهم بحجارة من سجيل * فجعلهم كعصف مأكول .
وقدم وفد نصارى نجران على الرسول صلوات الله عليه في السنة التاسعة من الهجرة، فأنزلهم في المسجد، وضيفهم وكتب لهم أمانا ...
Неизвестная страница