والدهر ليس بمعتب من يجزع
ثم اقرأ شعر الشماخ بن ضرار، تعرف كيف أولع شعراء العرب بوصف هذا الحيوان.
والنعام يعيش في النفود في الشمال، ووادي الدواسر إلى الجنوب الغربي من نجد، وقد فتن العرب بسرعته، فوصفوه وشبهوا به الإبل في سرعتها، كما شبهوها بثور الوحش وحماره، ووصفوا بيضه وشبهوا المرأة به في بياضه وصفائه، وجاء في القرآن الكريم:
كأنهن بيض مكنون .
والأوعال في بلاد اليمن وغيرها، وهي المعز الجبلية، وقد ذكرت في الشعر كثيرا، وجعلت مثلا في قول الشاعر:
كناطح صخرة يوما ليوهنها
فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
والأرنب كثير في الجهات كلها.
ومن الطير الحمام والقطا، وقد ردد ذكر القطا شعراء العرب، وسموه الكدري للونه، وذكروه في طيرانه وفي وروده المناهل البعيدة، وقالوا: أصدق من قطاة؛ لأن صوت القطا يحكي اسمه، فكأنه يدل على نفسه.
والسماني كثيرة أيضا.
Неизвестная страница