له من المؤلِّفات والتَّصانيف:
١ - "المفاتيح في شرح المصابيح" وسيأتي الكلام عنه.
٢ - "المُكَمَّل في شَرح المُفَصَّل للزَّمخشري"، قال حاجي خليفة: وأوله: "الحمد لله الذي قَصُر عما يليقُ بكبريائه ... إلخ"، فَرَغَ من تصنيفه في جمادى الآخرة سنة (٦٥٩ هـ)، وقال: ومن شروح أبياته شرح أوله: الحمدُ لله الذي فَضَّلَ الإنسانَ بفضيلة البيان ... إلخ.
وفي ظهره: عدد أبيات "المفصَّل" (٤٢٤) بيتًا (١).
ونُسَخُ هذا الكتابِ كثيرةٌ، ولدينا نسخةٌ خطيَّةٌ منه، جاء في نصِّ مقدمتها: "بسم الله الرحمن الرحيم وبه العون، الحمدُ لله الذي قَصُر عما يليق بكبريائه ... أما بعد: فقد دعاني فئةُ خُلَصائي وزُمرةُ خِلَّاني أنْ أشرحَ لهم كتابَ "المفصَّل" في النحو، تأليف الإمام فخرِ خَوارِزُم محمود ...، ورامُوا أن يكونَ شرحًا لا يبقى معه في الفصل إشكال ...، ولا يكون في الفوائد إخلال، فطلبوا أنْ تكونَ جميعُ ألفاظِ "المفصَّل" بالحُمرة، والشرح بالسَّواد، وليكون في التعليم والتعلُّم أيسر ...، فأَجبتُهم إلى مُلْتَمَسِهم، ووفرت نفعَ مُقْتَبَسهم، وسميته بكتاب: "المكمَّل في شرح المفصَّل"، واستعنتُ على إتمامه بالله العليِّ الكبير ... ".
_________
(١) انظر: "كشف الظنون" (٢/ ١٧٧٦)، هذا وقد ذكر الدكتور عبد الرحمن العثيمين في مقدمة تحقيقه لكتاب "شرح المفصل" للقاسم بن الحسين الخوارزمي (١/ ٥٢) مَنْ شَرَحَ "المفصل" للزمخشري، فعدَّ شرح مظهر الدين محمَّد، واستفهم عنده، ثم قال: من علماء القرن السابع، لم أقف على ترجمته، أتم تأليف شرحه سنة (٦٥٩)، وسماه "المكمل في شرح المفصل"، نسخه كثيرة، وأغلبها عليها تعليقات مما يدل على أنَّه كان يدرَّس للطلبة في عصر من العصور.
مقدمة / 14