140

Ключи песен

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

Исследователь

عبد الكريم مصطفى مدلج

Издатель

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Место издания

بيروت - لبنان

١٧ - قوله تعالى: (وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ)، أي: ما يذاب من الجواهر فيدخل النار ويوقد عليها. (ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ)، معناه: الذهب والفِضة.
٣٣ - قوله تعالى: (وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ)، قال ابن عباس: وصدّهم الله عن سبيل الهدى. وقرأ يعقوب بضم الصاد. ومن قرأ بفتح الصاد معناه: أنهم صدوا غيرهم عن الإيمان.
٣٥ - قوله تعالى: (أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا)، والأُكلُ ثمَرُ النخْل والشَّجر. ويقال: إن قرأتها بجزم الكاف أي: بقاؤها.
٤٢ - قوله تعالى: (وَسَيَعْلَمُ الْكُافِرُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ)، قال الزجاج: الكافر هاهنا اسم للجنس كما يقال: كثر الدرهم في أيدي الناس. ومن قرأ (الْكُفَّارُ) أراد جميع الكفار. (لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ): لمن الجنة آخر الأمر.
* * *

1 / 229