118

Ключи песен

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

Исследователь

عبد الكريم مصطفى مدلج

Издатель

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Место издания

بيروت - لبنان

الكسر. قال الزجاج: وهو رديء لثقل الكسر في الياء. فأمّا معنى (لا يَهْتَدِى): إلا أن يهديَ الأصنام، وإنْ هُدِيَتْ لا تَهْتَدِي؛ لأنها موات من حجارة. ٥٨ - قوله تعالى: (فبِذَلِكَ فَلْيَفرَحُوا)، يعني: بالتصديق بذلك. وقرئ بالتاء والياء. وقرئ بكسر اللام أيضًا، (هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) من المال، يعني: الكفار. وقرئ بالتاء، أي: المؤمنين. ٦١ - قوله تعالى: (وَمَا يَعْزب)، وقرئ بكسر الزاي ورفعه، أي: لا يَبْعُدُ ولا يَغِيبُ. (وَلَآ أَصْغَرَ) (وَلَآ أَكبَرَ) يقرأ: بالرفع والنصب، فمن نصبه فلأنه - لا ينصرف وإن كان في موضع الخفض لعطفه على المخفوض. ومن رفعه فعلى الابتداء وجوابه (إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) إلا هو في كتابٍ مبين.

1 / 207