Введение в науку о суннах

аль-Байхаки d. 458 AH
105

Введение в науку о суннах

المدخل إلى علم السنن للبيهقي ت عوامة

Издатель

دار اليسر للنشر والتوزيع،القاهرة - جمهورية مصر العربية،دار المنهاج للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٧ م

Место издания

بيروت - لبنان

Жанры

على ما نقلناه في كتاب القَسْم (١). ٣٠ - ثم قال (٢): وقال ابن إسحاق، عن الزهري: وهذا لأن عثمانَ بن عفان ﵁ كان من بني عبد شمس، وجبيرَ بن مطعم كان من بني نوفل، ونوفل كان أخاهم لأبيه دون أمه، فعاتبا رسول الله ﷺ في حِرمان بني عبد شمس وبني نوفل، وإعطاء بني المطلب، واعتذر النبي ﷺ بما قال، وفي ذلك فضيلة بيِّنة لبني المطلب. ٣١ - قال الإمام أحمد: وقد فضّل رسول الله ﷺ قريشًا على سائر القبائل، بأنْ جعلهم متبوعين في الخير والشر، ثم جعل خيار الناس في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقُهوا، وجعل الأئمة منهم، وأمر- فيما رُوي عنه - بتقديمهم والتعلُّم منهم لقوة رأيهم. ٣٢ - أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، أخبرني الحسن بن سفيان، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا المغيرة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: أن النبي ﷺ قال: "الناس تَبَعٌ لقريش في هذا الشأن، مسلمُهم تبعٌ لمسلمهم، وكافرهم تبع لكافرهم"، وقال: "الناس معادن، خيارهم في الجاهلية، خيارهم في الإسلام إذا فقُهوا".

(١) يريد: كتاب قَسْم الفيء والغنيمة من كتابه "السنن الكبرى" ٦: ٣٤٠. (٢) هو يونس بن بكير راوية "مغازي" ابن إسحاق، عنه.

1 / 15