Введение в экзистенциальную психотерапию

Кадил Мустафа d. 1450 AH
60

Введение в экзистенциальную психотерапию

مدخل إلى العلاج النفسي الوجودي

Жанры

3

تحت هذا الفعل، كما يلاحظ ميجوسكوفيك

Mijuskovic (1979) ، ثمة وحدة صميمة؛ فلا مهرب للفرد من أن يعرف: (1)

أنه يشكل الآخرين تشكيلا. (2)

أنه لا يستطيع أن يشرك الآخرين شراكة كاملة في وعيه الخاص.

ليس هناك مذكر بالعزلة الوجودية أبلغ من مواجهة للموت. فكل من يواجه الموت أو يراه رأي العين يصبح بلا استثناء على وعي حاد بحقيقة العزلة. مثل هذا التعاقب هو موضوع المسرحية الأخلاقية «كل إنسان

Everyman » التي كانت تمثل في العصور الوسطى. ف «كل إنسان» كتب عليه أن يزوره ملك الموت الذي يخبره أن عليه أن يشرع في حجته النهائية إلى الله. و«كل إنسان» يتوسل دون جدوى أن يمهل له في الأجل. فالموت يعلنه أن عليه أن يجهز نفسه للرحلة. عندئذ يطلب «كل إنسان» أن يسمح له بأن يصطحب معه رفقاء في رحلته؛ فيجيبه الموت إلى هذا الطلب. وتصور بقية المسرحية محاولات «كل إنسان» في إقناع الآخرين باصطحابه في رحلته. فها هو يتوجه بالطلب إلى عدد من الشخصيات الرمزية: الصداقة، حطام الدنيا، القرابة، المعرفة. وكلها تأبى أن ترافقه. ويواجه «كل إنسان» رعب الوحدة الوجودية. (في النهاية تصور المسرحية «كل إنسان» وقد عثر على الرفيق الوحيد الراغب في مشاركته رحلته: إنه ... العمل الصالح. ذلك في الحقيقة هو المغزى الأخلاقي للمسرحية؛ الأعمال الصالحة، من منظور الإيمان المسيحي، تمنحنا الحماية من العزلة الصميمة).

بذلك يكون الصراع الدينامي الثالث هو بين وعي المرء بعزلته الجوهرية وبين رغبته في أن يدرأها ... أن يندمج ... ينصهر ... أن يكون جزءا من كل أكبر.

يشكل الخوف من العزلة الوجودية (والدفاعات ضد هذا الخوف) أساسا وطيدا لجانب عريض من الأمراض النفسية البينشخصية. فهذه الدينامية تزودنا بنظام تفسيري اقتصادي

parsimonious

Неизвестная страница