٢١ - وبالإسناد حدثنا علي بن الجعد قال أخبرنا شعبة عن يزيد بن خمير قال سمعت سليم بن عامر يحدث عن أوسط بن إسماعيل بن أوسط البجلي أنه سمع أبا بكر الصديق ﵁ بعد ما قبض النبي ﷺ بسنة قال قام رسول الله ﷺ عام أول مقامي هذا ثم بكى أبو بكر ثم قال عليكم بالصدق فإنه مع البر وهما في الجنة وإياكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار سلوا الله ﷿ المعافاة فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة ولا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله اخوانا.
٢٢ - أخبرنا الشيخ الأمين ضياء الدين أبو صادق الحسن بن يحيى بن صباح المصري بقراءتي عليه غير مرة قلت له أخبرك أبو محمد عبد الله بن رفاعة بن غدير السعدي إجازة إن لم يكن سماعًا قال أخبرنا القاضي الجليل أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين الخلعي قال أخبرنا أبو محمد إسماعيل بن رجاء بن سعيد العسقلاني ⦗٤٧⦘ قال حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد الحندري قال حدثنا عبد الله بن أبان بن شداد قال حدثنا أبو الدرداء هاشم بن محمد الأنصاري قال حدثنا عمرو بن بكر السكسكي عن سفيان وعباد عن المنصور بن المعتمر عن مجاهد عن كعب أن الرب تباركت أسماؤه قال يا موسى إذا رأيت الغنى مقبلا فقل ذنب عجلت عقوبته وإذا رأيت الفقر مقبلا فقل مرحبا بشعار الصالحين يا موسى إنك لن تتقرب إلي بعمل من أعمال البر خير لك من الرضا بقضائي ولم تأتني بعمل أحبط لحسناتك من البطر وإياك والتضرع لأبناء الدنيا إذا أعرض عنك وإياك أن تجود بدينك لدنياهم إذًا آمرُ بأبواب رحمتي فتغلق عنك، أدن الفقراء وقرب مجالستهم منك تكرم علي وأبعد الأغنياء وبعد مجالستهم منك لا تركن إلى حب الدنيا فإنك لن تلقاني بكبيرة من الكبائر أشد عليك من الركون إلى حب الدنيا يا موسى قل للمذنبين النادمين أبشروا وقل للعاملين المعجبين اخسؤوا.
٢٢ - أخبرنا الشيخ الأمين ضياء الدين أبو صادق الحسن بن يحيى بن صباح المصري بقراءتي عليه غير مرة قلت له أخبرك أبو محمد عبد الله بن رفاعة بن غدير السعدي إجازة إن لم يكن سماعًا قال أخبرنا القاضي الجليل أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين الخلعي قال أخبرنا أبو محمد إسماعيل بن رجاء بن سعيد العسقلاني ⦗٤٧⦘ قال حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد الحندري قال حدثنا عبد الله بن أبان بن شداد قال حدثنا أبو الدرداء هاشم بن محمد الأنصاري قال حدثنا عمرو بن بكر السكسكي عن سفيان وعباد عن المنصور بن المعتمر عن مجاهد عن كعب أن الرب تباركت أسماؤه قال يا موسى إذا رأيت الغنى مقبلا فقل ذنب عجلت عقوبته وإذا رأيت الفقر مقبلا فقل مرحبا بشعار الصالحين يا موسى إنك لن تتقرب إلي بعمل من أعمال البر خير لك من الرضا بقضائي ولم تأتني بعمل أحبط لحسناتك من البطر وإياك والتضرع لأبناء الدنيا إذا أعرض عنك وإياك أن تجود بدينك لدنياهم إذًا آمرُ بأبواب رحمتي فتغلق عنك، أدن الفقراء وقرب مجالستهم منك تكرم علي وأبعد الأغنياء وبعد مجالستهم منك لا تركن إلى حب الدنيا فإنك لن تلقاني بكبيرة من الكبائر أشد عليك من الركون إلى حب الدنيا يا موسى قل للمذنبين النادمين أبشروا وقل للعاملين المعجبين اخسؤوا.
1 / 46