وخلوا دموعي أو يقال نعم بكى
وزفرة صدري أو يقال حزين
فلولا غليل الشوق أو دمعة النوى
لما خلقت لي أضلع وجفون
وهي مدافعة حسنة تذكرنا بقول صردر:
إذا لم أفز منكم بوعد فنظرة
إليكم فما نفعي بسمعي وناظري
وقال السري الرفاء في ذكر مظاهر الوداع: من اللوعة، والحنين، وتخديد الخد بالدمع، مع ذهاب العزاء:
وقفتنا النوى على الكره منا
موقفا ضم شائقا ومشوقا
Неизвестная страница