تناهت وصاة المسلمين بكفه
فلا العلم محبوس ولا الرأي يفند
أقول ولا يلفى لقولي عائب
من الناس إلا عازب العقل مبعد
78
وليس هوائي نازعا عن ثنائه
لعلي به في جنة الخلد أخلد
مع المصطفى أرجو بذاك جواره
وفي نيل ذاك اليوم أسعى وأجهد
وهذه القصيدة ضعيفة من الوجهة الشعرية، ولكنها من خير الشواهد لما نحن بسبيله من تأريخ المدائح النبوية، والقارئ يلاحظ أن هذه المرثية لم تقل عقب وفاة الرسول
Неизвестная страница