Познание надёжных из людей науки и хадиса, и слабых, их мазхабов и известий о них

Абу аль-Хасан аль-Аджли d. 261 AH
16

Познание надёжных из людей науки и хадиса, и слабых, их мазхабов и известий о них

معرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث و¶ من الضعفاء وذكر مذاهبهم وأخبارهم

Издатель

دار الباز

Номер издания

الطبعة الأولى ١٤٠٥هـ

Год публикации

١٩٨٤م

حدثنا حسن الحلواني قال: سمعت شبابة١ قال: كان عبد القدوس يحدثنا فيقول: سويد بن عقلة. قال شبابة: وسمعت عبد القدوس يقول: نهى رسول الله ﷺ أن يتخذ الروح عرضًا. قال: فقيل له: أي شيء هذا؟ قال: يعني تتخذ كوة في حائط ليدخل عليه الروح٢. قال مسلم: وسمعت عبيد الله بن عمر القواريري يقول: سمعت حماد بن زيد يقول لرجل، بعدما جلس مهدي بن هلال بأيام: ما هذه العين المالحة٣ التي نبعت قِبَلكم؟ قال: نعم يا أبا إسماعيل. وحدثنا الحسن الحلواني، قال: سمعت عفان، قال: سمعت أبا عوانة، قال: ما بلغني عن الحسن حديث٤، إلا أتيت به أبان بن أبي عياش، فقرأه عليَّ. وحدثنا سويد بن سعيد. حدثنا علي بن مسهر، قال: سمعت أنا، وحمزة الزيات من أبان بن أبي عياش نحوًا من ألف حديث. قال عليٌّ: فلقيت حمزة فأخبرني أنه رأى النبي ﷺ في المنام، فعرض عليه ما سمع من أبان، فما عرف منها إلا شيئًا يسيرًا خمسة أو ستة.

١ "سمعت شبابة ... إلخ" المراد بهذا المذكور بيان تصحيف عبد القدوس وغباوته واختلال ضبطه وحصول الوهم في إسناده ومتنه. فأما الإسناد فإنه قال: سويد بن عقلة، وهو تصحيف ظاهر وخطأ بيّن، وإنما هو غفلة، وأما المتن، فقال: الروح وعرضًا، وهو تصحيف قبيح وخطأ صريح، وصوابه الروح، وغرضًا، ومعناه نهى أن يتخذ الحيوان الذي فيه الروح غرضًا، أي هدفًا للرمي، فيرمى إليه بالنشاب وشبهه. ٢ "الروح" أي النسيم. ٣ "العين المالحة" كناية عن ضعفه وجرحه. ٤ "ما بلغني عن الحسن حديث" معنى هذا الكلام أنه كان يحدث عن الحسين بكل ما يسأل عنه، وهو كاذب في ذلك.

1 / 18