7

Узнавание разницы между Дад и За

معرفة الفرق بين الضاد والظاء

Исследователь

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

Издатель

دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Место издания

دمشق - سوريا

في القرآن: ﴿وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ﴾ أي: ببخيل. ومنه قول الشاعر: وضَنَّت بالكلامِ فلمْ تَكَلَّمْ ... بكيتُ وكيفَ يُبكى للضَّنينِ الفظُّ والفضُّ فأما الفظ، بالظاء: فالرجل المتجهم في منطقه، المتغلظ في مخاطبته، والاسم من ذلك: الفظاظة. وفي القرآن: ﴿وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ﴾ ومنه قول الشاعر: وتراهُ يومَ الرَّوْعِ يخطرُ بالقنا ... فَظًَّا غليظًا قاتِلَ الأقرانِ وأما الفضُّ، بالضاد: فكل شيءٍ كسرته. تقول من ذلك: فَضَضْتُ الكتابَ، إذا كَسَرْتَ طابَعَهُ. وانفضَّ القوم: إذا تفرقوا، وهو انكسارهم عن الاجتماع. وفي القرآن: ﴿لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ﴾ أي: تفرَّقوا. والفاضُّ: الكاسرُ. والمكسور يُقال له: المفضوض، والفضيض. قال الشاعر:

1 / 18