11

Узнавание разницы между Дад и За

معرفة الفرق بين الضاد والظاء

Исследователь

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

Издатель

دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Место издания

دمشق - سوريا

ويذبحُهُنَّ بالظُّررِ الحِدادِ واحدها: ظِرٌّ. يقال من ذلك: أرضٌ مَظَرَّةٌ، أي: كثيرة الظِّرار. وأما الضِّرار، بالضاد: فهو المضارَّةُ. وفي القرآن الكريم: ﴿وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا﴾ وقال الشاعر: وما إنْ زالَ مقتدرًا عليها ... يُطَلِّقُها ويُمسِكُها ضرارا ومنه الحديث المرفوع: (لا ضرر ولا ضرار). وأصله من سوء الحال في المال والبدن. قال الله سبحانه: ﴿أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ﴾. ويقال: أضررتَ بفلان، أي: أسأتَ إليه وآذيتَهُ. والضررُ، والمضارّةُ، والضّارورةُ، كله منه. العَظْم والعَضْم فأما العظم، بالظاء: فعظم كل شيء من الإنس والحيوان، وجمعه: عظام. وفي القرآن الكريم: ﴿فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا﴾

1 / 22