وَمِنْهُمْ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي قَالَ: ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: قَدِمَ أَيُّوبُ مِنَ الْمَدِينَةِ فَقِيلَ لَهُ: مَنْ أَفْقَهُ مَنْ خَلَّفْتَ بِهَا؟ قَالَ: «يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: «كَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ يُحَدِّثُ كَأَنَّمَا يَنْسِجُ عَلَيْنَا اللُّؤْلُؤَ»
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ قَالَ: أنا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا لِي مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ شَيْءٌ، وَلَا مِثْلُ هَذِهِ أَوْ هَذَا إِلَّا الْخُمُسُ وَالْخُمُسُ مَرْدُودٌ عَلَيْكُمْ» قَالَ: فَسُئِلَ يَعْنِي يَحْيَى، عَنِ النَّفْلِ فِي أَوَّلِ مَغْنَمٍ، فَقَالَ: " ذَلِكَ عَلَى وَجْهِ الِاجْتِهَادِ مِنَ الْإِمَامِ، وَلَيْسَ فِي ذَلِكَ ⦗٦٥⦘ أَمْرٌ مُؤَقَّتٌ، وَلَا شَيْءٌ ثَابِتٌ، بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ نَفَّلَ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ، وَلَمْ يَبْلُغْنَا أَنَّهُ نَفَّلَ فِي مَغَازِيهِ كُلِّهَا، فَذَلِكَ عِنْدَنَا عَلَى وَجْهِ الِاجْتِهَادِ مِنَ الْإِمَامِ فِي أَوَّلِ مَغْنَمٍ، وَفِيمَا بَعْدَهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: «كَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ يُحَدِّثُ كَأَنَّمَا يَنْسِجُ عَلَيْنَا اللُّؤْلُؤَ»
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ قَالَ: أنا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا لِي مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ شَيْءٌ، وَلَا مِثْلُ هَذِهِ أَوْ هَذَا إِلَّا الْخُمُسُ وَالْخُمُسُ مَرْدُودٌ عَلَيْكُمْ» قَالَ: فَسُئِلَ يَعْنِي يَحْيَى، عَنِ النَّفْلِ فِي أَوَّلِ مَغْنَمٍ، فَقَالَ: " ذَلِكَ عَلَى وَجْهِ الِاجْتِهَادِ مِنَ الْإِمَامِ، وَلَيْسَ فِي ذَلِكَ ⦗٦٥⦘ أَمْرٌ مُؤَقَّتٌ، وَلَا شَيْءٌ ثَابِتٌ، بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ نَفَّلَ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ، وَلَمْ يَبْلُغْنَا أَنَّهُ نَفَّلَ فِي مَغَازِيهِ كُلِّهَا، فَذَلِكَ عِنْدَنَا عَلَى وَجْهِ الِاجْتِهَادِ مِنَ الْإِمَامِ فِي أَوَّلِ مَغْنَمٍ، وَفِيمَا بَعْدَهُ
1 / 64