Знание наук хадиса
معرفة علوم الحديث
Редактор
السيد معظم حسين
Издатель
دار الكتب العلمية
Издание
الثانية
Год публикации
١٣٩٧هـ - ١٩٧٧م
Место издания
بيروت
أَخْبَرَنِي أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْأَحْمَسِيُّ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ قَالَ: ثنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صُبَيْحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: " ثَلَاثَةٌ يُصَدِّقُونَ مَنْ حَدَّثَهُمْ: أَنَسٌ، وَأَبُو الْعَالِيَةِ، وَالْحَسَنُ " قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: قَدْ رَوَى جَمَاعَةٌ مِنَ الْأَئِمَّةِ، عَنْ قَوْمٍ مِنَ الْمَجْهُولِينَ فَمِنْهُمْ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، رَوَى عَنْ أَبِي هَمَّامٍ السَّكُونِيِّ، وَأَبِي مِسْكِينٍ، وَأَبِي خَالِدٍ الطَّائِيِّ، وَغَيْرِهِمْ مِنَ الْمَجْهُولِينَ مِمَّنْ لَمْ يُقَفْ عَلَى أَسَامِيهِمْ غَيْرَ أَبِي هَمَّامٍ، فَإِنَّهُ الْوَلِيدُ بْنُ قَيْسٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَكَذَلِكَ شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ حَدَّثَ، عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الْمَجْهُولِينَ، فَأَمَّا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، فَحَدَّثَ عَنْ خَلْقٍ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ لَا يُوقَفُ عَلَى أَنْسَابِهِمْ، وَلَا عَدَالَتِهِمْ، وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: إِذَا حَدَّثَ بَقِيَّةُ عَنِ الْمَشْهُورِينَ فَرِوَايَاتُهُ مَقْبُولَةٌ، وَإِذَا حَدَّثَ عَنِ الْمَجْهُولِينَ فَغَيْرُ مَقْبُولَةٍ، وَعِيسَى بْنُ مُوسَى التَّيْمِيُّ الْبُخَارِيُّ الْمُلَقَّبُ بِغُنْجَارٍ شَيْخٌ فِي نَفْسِهِ ثِقَةٌ مَقْبُولٌ، قَدِ احْتَجَّ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ فِي الْجَامِعِ الصَّحِيحِ غَيْرَ أَنَّهُ يُحَدِّثُ عَنْ أَكْثَرِ مِنْ مِائَةِ شَيْخٍ مِنَ الْمَجْهُولِينَ لَا يُعْرَفُونَ بِأَحَادِيثَ مَنَاكِيرَ، وَرُبَّمَا تَوَهَّمَ طَالِبُ هَذَا الْعِلْمِ أَنَّهُ بجْرَحُ فِيهِ وَلَيْسَ كَذَلِكَ ⦗١٠٧⦘، وَالْجِنْسُ الرَّابِعُ مِنَ الْمُدَلِّسِينَ قَوْمٌ دَلَّسُوا أَحَادِيثَ رَوَوْهَا عَنِ الْمَجْرُوحِينَ فَغَيَّرُوا أَسَامِيَهُمْ وَكُنَاهُمْ، كَيْ لَا يُعْرَفُوا
1 / 106