Знание и история
المعرفة والتاريخ
Редактор
أكرم ضياء العمري
Издатель
مطبعة الإرشاد
Издание
[الأولى للمحقق] ١٣٩٣ هـ
Год публикации
١٩٧٤ م
Место издания
بغداد
وَرَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ سَعْدُ بْنُ [١] زَيْدٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَجَبِيُّ قَالَ: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَنْصَارِيُّ مِنْ وَلَدِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ [٢] قَالَ: حَدَّثَنِي رجل منا اسمه سليمان ابن محمد بن محمود بن مسلمة [٣] عَنْ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ سَعْدٍ الْأَشْهَلِيِّ:
أَنَّهُ أُهْدِيَ لِلنَّبِيِّ ﷺ وَأُهْدِيَ لِلنَّبِيِّ ﷺ سَيْفًا مِنْ نَجْرَانَ، فَلَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِ أَعْطَاهُ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ فَقَالَ: جَاهِدْ بِهَذَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَإِذَا اخْتَلَفَ أَعْنَاقُ النَّاسِ فَاضْرِبْ بِهِ الْحَجَرَ، ثُمَّ ادْخُلْ بَيْتَكَ، فَكُنْ جَيْشًا مُلْقًى حَتَّى تَقْتُلَكَ كَفٌّ خَاطِئَةٌ أَوْ تَأْتِيَكَ مَنِيَّةٌ قَاضِيَةٌ.
أَبُو مُحَمَّدٍ [٤] عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفِ
ابن الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابِ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ.
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى أَبُو مُحَمَّدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: لَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَكَّةَ، انْصَرَفَ إِلَى الطَّائِفِ فحاصرهم تسع عشرة ليلة أو ثمان عَشْرَةَ، فَلَمْ يَفْتَحْهَا، ثُمَّ أَوْغَلَ غُدْوَةً أَوْ رَوْحَةً، ثُمَّ نَزَلَ، ثُمَّ هَجَرَ، فَقَالَ: أَيُّهَا الناس اني لكم فرط أوصيكم
[١] في الأصل «أبو» والتصويب من الاصابة ٢/ ٢٦ وهو سعد ابن سعد الأشهلي، وأما سعد أبو زيد فآخر [انظر الاستيعاب ٥٩٣] .
[٢]، (٣) في الاصابة ٢/ ٢٦ «اسلمة» وهو تصحيف (انظر الاستيعاب ٥٩٢، والاصابة ٣/ ٣٦٣، ٣٦٧) .
[٤] من هنا يبدأ الجزء الثاني وفي أوله بعد نسب عبد الرحمن بن عوف ذكر سند الجزء وهو «أخبرنا الشيخ أبو الحسين محمد بن الحسين ابن يعقوب الدارقطنيّ بها قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه النحويّ قال: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حدثنا ... إلخ كما في الأصل أعلاه» .
1 / 282