لادي مكبث :
دع يا صديقي هذه الهموم، واقشع عن جبينك هذه الغيوم، لتتلقى ضيوفك بعد حين بما يسرهم ويقرهم.
مكبث :
سأفعل يا غرامي. وأنت كوني كذلك. أضرع إليك، ثم بالغي في إكرام «بنكو» لفظا ولحظا. إننا لن نبلغ الطمأنينة ما دمنا في حاجة إلى غسل فعلينا بمياه العبودية، وإلى كتمان سرائرنا حتى لنغدو وما وجوهنا إلا صور مستعارة لقلوبنا.
لادي مكبث :
اصرف هذه الأوهام.
مكبث :
أي قرينتي المحبوبة، إن نفسي لملأى بالعقارب، وتعلمين أن بنكو وابنه فلينيس لا يزالان حيين.
لادي مكبث :
لكنهما ليسا بخالدين.
Неизвестная страница