أي جلاميس العظيم، أي «كودور النبيل»، أي صاحب اللقب الذي سيكون أكبر منهما، إن كتابك قد نقلني على أجنحة الآمال، إلى ما وراء الحاضر، ومحا الزمان إلا المستقبل.
مكبث :
يا حبيبتي إن «دنكان» لآت.
لادي مكبث :
ومتى يبرح؟
مكبث :
يبرح غدا ... هذا إزماعه.
لادي مكبث :
لن ترى الشمس طلعة ذلك الغد، إن محياك يا مولاي لصحيفة نقرأ فيها بعض عظائم الأمور، غير أنه لا بد من مخادعة الناس بالتشبه بهم، فليصحب لحظك ولفظك وإيماءك إقبال على الناس بالبشر، وإكرام الوفادة، ومتى ظهرت للناظرين بمنظر الزهرة الطاهرة فكن الحية المختبئة دونها، لنلق ضيفنا بنهاية الإجلال، ودع لي ما ينبغي فعله في هذه الليلة التي ستكون إلى آخر ليالي الدهر مبدأ تفردنا بالسيادة والسعادة.
مكبث :
Неизвестная страница