فيصمت، عمره أزل يمس حدوده أبد من الأكوان في دنيا،
هنالك ألف كنز من كنوز العالم الغرقى.
ستشبع ألف طفل جائع وتقيل آلافا من الداء،
وتنقذ ألف شعب من يد الجلاد، لو ترقى
إلى فلك الضمير!
أكل هذا المال في دنيا الأرقاء
ولا يتحررون؟ وكيف وهو يصفد الأعناق،
يربطها إلى الداء؟
كأن الماء في ثبج البحيرة يمنع الزمنا
فلا يتقحم الأغوار، لا يخطو إلى الغرف.
Неизвестная страница