الفصل السادس في فضائل أصلاب وأرحام النبي وعلي (عليهم السلام) (71 / 1) روي بإسناد صحيح عن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي قال: وحدثني أبو عبد الله جعفر النجار الدرويستي قال: وحدثني أبي محمد بن أحمد قال: حدثني الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، وحدثني يحيى بن أحمد بن يحيى قال: حدثني عبد العزيز بن عبد الصمد قال: حدثني مسلم بن خالد المكي قال: حدثني جابر بن عبد الله قال: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن ميلاد أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال (صلى الله عليه وآله): لقد سألتني عن خير مولود ولد بعدي على سنة المسيح (عليه السلام)، إن الله خلقني وعليا من نور واحد، كنت في جنب آدم الأيمن وعلي في جنبه الأيسر نسبح الله ونقدسه، إلى أن نقلنا من صلبه إلى الأصلاب الطاهرة والأرحام الطيبة، إلى أن أودعني في صلب عبد الله بن عبد المطلب وخير رحم وهي آمنة بنت وهب، وأودع عليا في صلب أبي طالب ورحم فاطمة بنت أسد.
قال أبو طالب: لما مض من الليل الثلث أخذ فاطمة ما يأخذ النساء عند الولادة فقلت لها: ما بالك يا سيدة النساء؟ قالت: إني أجد وهجا (1)، فقرأت عليها الذي فيه النجاة فسكنت، ثم دعوت النساء تعينها على أمرها، فلما ولدت
Страница 57